الوقوف منتصبا من الجنف | علاج الجنف

ماهيما، فتاة تبلغ من العمر ١٢ عامًا تعاني من تشوه شديد في العمود الفقري، أُحضرت إلى مستشفى ريلا من قِبل والديها بعد أن أحالها إلينا أحد معارفها. ونظرًا للمضاعفات المحتملة التي قد تحدث أثناء جراحة تصحيح العمود الفقري، لم يتمكن والداها من إجراء العملية لها في بلدهما الأصلي سريلانكا. هنا في ريلا، تولى الدكتور بارثاساراثي سرينيفاسان (استشاري أول في جراحة العظام وجراحة الرأس والعمود الفقري) رعاية ماهيما. لم تكن هناك تحديات تُذكر للفريق الطبي وماهيما أثناء الجراحة. في البداية، كان لديها ٢.٥ لتر فقط من الدم، مما يعني أن أي فقدان دم يزيد عن ٥٠٠ مل قد يُمثل مشكلة. إضافةً إلى ذلك، كانت تعاني من حالة تُسبب انحناءً حادًا في عمودها الفقري بزاوية ١٤٠ درجة (الورم العصبي الليفيعلاوة على ذلك، كانت عظامها رخوة. وقد أدى اجتماع هذه العوامل الثلاثة إلى تعقيد هذه الجراحة.

ومع ذلك، أجرينا العملية الجراحية بنجاح. بعد العملية، تم رعايتها من قبل الخبراء في وحدة العناية المركزة للأطفال لدينا لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة. حاليًا، تعافت وهي تمشي، وأصبحت أطول وأكثر سعادة. نحن سعداء لأننا تمكنا من رسم البسمة على وجه العائلة.