×

سرطان الدم: الأعراض والأسباب والعلاج

10 يناير 2025

سرطان الدم: الأعراض والأسباب والعلاج
شارك المقال

سرطان الدم هو نوع من السرطان يبدأ في نخاع العظام، حيث يتم إنتاج الدم. غالبًا ما تُرى بعض أشكال سرطان الدم عند الرضع، في حين أن الباقي شائع عند البالغين. وذلك لأن سرطان الدم غالبًا ما يشمل خلايا الدم البيضاء فقط، وهي الخلايا المقاتلة في أجسامنا. ولكن في الأشخاص المصابين بسرطان الدم، ينتج نخاع العظم كمية زائدة من خلايا الدم البيضاء التي لا تعمل بشكل صحيح.

قد تختلف بعض الأعراض الرئيسية لسرطان الدم اعتمادًا على شدة مرحلة سرطان الدم.

علامات شائعة لسرطان الدم

  • حمى أو قشعريرة
  • التعب المستمر والضعف
  • عدوى متكررة أو شديدة
  • فقدان الوزن دون محاولة
  • تضخم الغدد الليمفاويةتضخم الكبد أو الطحال
  • سهولة حدوث نزيف أو كدمات
  • نزيف الأنف المتكرر.

من المعروف أن سرطان الدم يحدث عادة عندما تكتسب بعض خلايا الدم التغيرات في المادة الوراثية أو الحمض النووييخبر الحمض النووي الخلية بالنمو بمعدل معين والموت في وقت معين. تخبر الطفرات خلايا الدم بالاستمرار في النمو والانقسام في سرطان الدم.

تصنيفات سرطان الدم

يتم تصنيف سرطان الدم إلى أربعة أنواع بناءً على سرعة تطوره ونوع الخلايا المصابة.

تتضمن الفئة الأولى نوعين بناءً على مدى سرعة تقدمهم:

  • سرطان الدم الحاد في هذا النوع من سرطان الدم تكون خلايا الدم غير ناضجة ولا تستطيع القيام بعملها اليومي، وتتكاثر بسرعة، وبالتالي يتفاقم المرض بسرعة.
  • سرطان الدم المزمن هناك أنواع عديدة من سرطان الدم المزمن. بعضها ينتج عددًا كبيرًا جدًا من الخلايا، وبعضها ينتج عددًا أقل من اللازم. يتضمن هذا النوع من سرطان الدم خلايا دم أكثر نضجًا.

النوع الثاني من الفئة يعتمد على نوع خلايا الدم البيضاء المتضررة:

  • سرطان الدم الليمفاوي: يستهدف هذا النوع من سرطان الدم الخلايا الليمفاوية التي تشكل الأنسجة الليمفاوية. وهذا النسيج هو جزء من جهاز المناعة لديك.
  • ابيضاض الدم النقوي: يؤثر هذا النوع من سرطان الدم على الخلايا النخاعية، التي تنتج خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء في أجسامنا.

أنواع سرطان الدم هي:

  • الليمفاوية الحادة يعتبر سرطان الدم أكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين.
  • سرطان الدم النقوي الحاد يعتبر هذا النوع من سرطان الدم أكثر شيوعًا عند البالغين، ولكنه يحدث أيضًا عند الأطفال.
  • سرطان الدم الليمفاوي المزمن هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الدم المزمن لدى البالغين. قد يشعر المصاب بهذا النوع من سرطان الدم بتحسن لسنوات دون الحاجة إلى العلاج.
  • سرطان الدم النقوي المزمن يصيب هذا النوع من سرطان الدم البالغين بشكل رئيسي. وقد يعاني الشخص المصاب بهذا النوع من سرطان الدم من أعراض قليلة أو معدومة لعدة أشهر أو سنوات قبل أن تتكاثر الخلايا.
  • أنواع أخرى - هناك أنواع أكثر شدة من سرطان الدم، بما في ذلك سرطان الدم الخلوي المشعر، ومتلازمات خلل التنسج النقوي، واضطرابات التكاثر النقوي.

اقرأ أيضا: الأطعمة التي تعزز المناعة


أسباب الإصابة بسرطان الدم:

لا أحد يعرف على وجه اليقين السبب الدقيق لسرطان الدم. وقد لوحظ أن الأشخاص الذين قد يصابون به لديهم عدد قليل من الكروموسومات غير العادية، رغم أنها ليست السبب الوحيد لسرطان الدم.

أسباب سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)

هذا النوع من سرطان الدم هو الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر. بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لسرطان الدم النقوي الحاد هي:

  • الإشعاع – إن التعرض لمستويات عالية جدًا من الإشعاع، مثل أولئك الذين خضعوا للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الدم.
  • التعرض للمواد الكيميائية – الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيميائية لسنوات معًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدم النخاعي المزمن (AML).
  • التدخين - يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بابيضاض الدم النقوي المزمن، ويعتقد الباحثون أن ذلك قد يكون بسبب البنزين الموجود في السجائر.
  • العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي – الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لديهم احتمالات أعلى للإصابة بسرطان الدم النقوي الحاد. يُعرف هذا أيضًا باسم سرطان الدم الثانوي أو سرطان الدم النقوي الحاد المرتبط بالعلاج.
  • اضطرابات الدم - الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من اضطرابات الدم مثل خلل التنسج النقوي أو التكاثر النقوي لديهم خطر أكبر للإصابة بسرطان الدم النقوي الحاد.
  • الاضطرابات الوراثية - الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وراثية معينة لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان الدم. متلازمة داون وفقدان الذاكرة فانكوني.
  • تاريخ العائلة - مكافحة غسل الأموال أو أي شيء آخر نوع من سرطان الدم يؤثر على أفراد العائلة الآخرين.

أسباب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)

بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن هي:

  • عمر - يزداد خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) مع تقدم العمر. يتم تشخيص إصابة معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بمرض CLL. وهو نادر عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
  • الجنس - لدى الرجال احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن مقارنة بالنساء.
  • تاريخ العائلة - لقد وجد أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) إذا كان أحد أفراد العائلة المقربين مصابًا به. ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن لم يظهروا أي تاريخ عائلي له.
  • عِرق - الأشخاص من أصل أوروبي هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL).

أسباب الإصابة بسرطان الدم النقوي المزمن (CML)

على عكس الأنواع الأخرى من السرطان، لا ينتقل سرطان الدم النخاعي المزمن بين أفراد العائلة؛ فهو غير معدٍ، ولا يمكن أن ينتقل إلى الآخرين، ولا يرتبط بالنظام الغذائي، أو التدخين، أو التعرض للمواد الكيميائية. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن.

  • عمر - يمكن أن يحدث سرطان الدم النخاعي المزمن لأي شخص في أي عمر. ولكنها أكثر شيوعًا عند كبار السن.
  • جنس - يعد سرطان الدم النخاعي المزمن أكثر شيوعًا عند الرجال منه عند النساء.
  • التعرض للإشعاع - التعرض لمستويات عالية من الإشعاع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن.

كيف يتطور مرض سرطان الدم

يبدأ سرطان الدم في نخاع العظم، وهو النسيج الرخو داخل العظام حيث يتم تصنيع خلايا الدم. تمر خلايا الدم بعدة مراحل قبل أن تنضج تمامًا. خلايا الدم الناضجة والصحية هي:

  • خلايا الدم الحمراء: وهي تحمل الأكسجين والمواد الأساسية الأخرى إلى أعضاء وأنسجة الجسم.
  • خلايا الدم البيضاء: إنها تحارب العدوى.
  • الصفائح: تساعد على تخثر الدم.

تبدأ خلايا الدم كخلايا جذعية مكونة للدم (hemo = دم، poiesis = صنع). تتطور هذه الخلايا الجذعية إلى نوعين من الخلايا: الخلايا النخاعية والخلايا الليمفاوية. إذا تطورت خلايا الدم بشكل طبيعي، فإن الأشكال الناضجة لهذه الخلايا هي:

  • الخلايا النخاعية تتحول إلى خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وبعض أنواع خلايا الدم البيضاء (الخلايا القاعدية، والخلايا الحمضية، والعدلات).
  • الخلايا اللمفاوية تتحول إلى خلايا دم بيضاء معينة (الخلايا الليمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية).

في مرض سرطان الدم، تبدأ إحدى خلايا الدم في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه. تبدأ خلايا سرطان الدم غير الطبيعية في احتلال نخاع العظم، مما يؤدي إلى إزاحة الخلايا السليمة التي من المفترض أن تتحول إلى خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية.

علاج أنواع مختلفة من سرطان الدم

لا توجد طريقة واحدة لعلاج سرطان الدم، بل يعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل نوع سرطان الدم الذي يعاني منه الشخص، والعمر، والصحة العامة. ولكن هناك بعض العلاجات الشائعة لمحاربة سرطان الدم، وهي:

  • العلاج الكيميائي - هذا هو العلاج الأكثر استخدامًا لسرطان الدم. يعمل هذا العلاج الدوائي على قتل خلايا سرطان الدم. يتم وصف دواء واحد أو مجموعة من الأدوية حسب نوع سرطان الدم.
  • العلاج الموجه - العلاج الإشعاعي هو تحريك آلة عملاقة حول جسمك وأنت مستلقٍ في وضع ثابت، لتوجيه الإشعاع إلى نقطة محددة في جسمك. تعمل هذه الأشعة عالية الطاقة على قتل مجموعة خلايا سرطان الدم الموجودة في نقطة واحدة في الجسم وإلا فإنها تتلقى الإشعاع في جميع أنحاء جسمك.
  • زرع نخاع العظم – A زرع نخاع العظم، والمعروف أيضًا باسم زراعة الخلايا الجذعية، يستبدل نخاع العظم غير الصحي بمجموعة من الخلايا الجذعية الصحية الجديدة الخالية من سرطان الدم.
  • العلاج المناعي - يستخدم العلاج المناعي جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. ومع ذلك، فإن الجهاز المناعي المقاوم للأمراض في الجسم قد لا يهاجم السرطان بسبب البروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية والتي تساعدها على الاختباء من خلايا الجهاز المناعي.
  • التجارب السريرية – التجارب السريرية تختبر الجديد علاجات السرطان ومحاولة تحسين علاجات السرطان الحالية.

أسئلة شائعة

1. كيف يتم الكشف عن سرطان الدم؟

التدريج هو عملية اكتشاف شدة السرطان وانتشاره في جسمك. عادة، يتم تحديد المراحل والتشخيص في نفس الوقت. بعض الأنواع الشائعة من الطرق المستخدمة للكشف عن سرطان الدم هي:

اختبارات الدم
فحص نخاع العظام
اختبارات التصوير التشخيصي - التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والأشعة السينية.
الاختبار الطبي
إزالة العقدة الليمفاوية جراحياً.

2. ما الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم؟

بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الدم هي:

التدخين
التعرض للمواد الكيميائية
أدوية العلاج الكيميائي
تعرض للاشعاع
بعض اضطرابات الدم

تنصل: نوصي باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء بناءً على المعلومات المشتركة أعلاه.


احصل على فحص كامل للجسم الآن



الأقسام

قسم الأورام الطبية

قسم الأورام الطبية

دردش معنا!
الدردشة معنا