×

قسطرة البالون - إرشادات للتعافي السريع

14 أبريل، 2025

قسطرة البالون - إرشادات للتعافي السريع
شارك المقال

يتم إجراء عملية توسيع الأوعية الدموية بالبالون في مختبر القسطرةيقوم الطبيب بحقن صبغة خاصة من خلال أنبوب صغير رفيع يسمى القسطرة في مجرى الدم. تسمح الصبغة للطبيب برؤية الشرايين على شاشة الأشعة السينية. ثم يُدخل جهاز مزود ببالون صغير في طرفه عبر شريان في الساق أو الذراع، ويُمرر عبر الشرايين حتى يصل إلى المنطقة الضيقة. يُنفخ البالون لتسوية اللويحة على جدار الشريان، مما يفتح الشريان ويعيد تدفق الدم. ثم يُفرغ البالون من الهواء ويُزال من الجسم.

ما هو الغرض من عملية توسيع الشرايين بالبالون؟

تُستخدم عملية توسيع الأوعية الدموية بالبالون بشكل أساسي لعلاج حالة طبية تسمى "تصلب الشرايين"أو"تضيق الأوعية الدموية. كما يتم استخدامه أيضًا في حالات أخرى مثل

  • نوبة قلبية
  • نقص التروية المحيطية
  • تضيق الشريان الكلوي
  • تضيق الوريد تحت الترقوة
  • الذبحة الصدرية غير المستقرة

يمكن استخدام تصوير الأوعية الدموية بالبالون كبديل للإجراءات الأقل توغلاً أو العلاجات الأكثر توغلاً مثل الشريان التاجي الملتف.

ماذا يجب عليك فعله بعد الجراحة؟

بعد انتهاء العملية الجراحية، يُنقل المريض إلى وحدة التخدير بعد العملية، ويُراقَب باستمرار حتى يستعيد وعيه. بعد استقرار العلامات الحيوية، يُنقل المريض إلى الغرفة المخصصة ويُقدَّم له طعام. بناءً على حالته الصحية، تُحدَّد مدة بقائه في المستشفى.

يعاني من الصداع، والخمول، غثيان والتعب شائع بعد الخضوع لتصوير الأوعية الدموية بالبالون. عادةً ما تختفي هذه الآثار في غضون ساعات قليلة. قد تظهر أيضًا بعض الكدمات، وأحيانًا كتلة حول موضع الشق. ومع ذلك، تخف هذه الأعراض إذا تم إراحة الأطراف بشكل صحيح.

العلاج المنزلي بعد الجراحة

بعد الخروج من المستشفى، يوصى باتباع هذه الاقتراحات لضمان تعافي سلس.

  • لا ينصح بالاستحمام في اليوم الأول بعد الخروج
  • حدد مقدار الوقت الذي تمشي فيه أو تقف
  • تأكد من عدم رفع أي شيء ثقيل
  • لا انحناء أو جلوس القرفصاء أو صعود السلالم بشكل غير ضروري
  • تجنب قيادة السيارة لمدة أسبوع بعد الجراحة
  • توقف عن التدخين إذا كان لديك هذه العادة
  • التمسك ب نظام غذائي منتظم
  • حافظ على رطوبتك

عملية الشفاء

بعد مرور ٢٤ ساعة، يُمكن للمرضى إزالة الضمادة، ومن الضروري الحفاظ على جفاف الجرح ونظافته والالتزام بتعليمات الأخصائيين. في حالة الألم، يُنصح بوضع كمادات باردة لمدة ١٥ دقيقة. مع قسط كافٍ من الراحة، يُمكن للمريض مواصلة العمل وممارسة الرياضة خلال بضعة أيام أو أسابيع. بغض النظر عن وجود الدعامة أم لا، سيُعطى المرضى الأسبرين لمنع التجلط.

ستبدأ برامج إعادة تأهيل القلب عندما تكون في المستشفى. سيتم أيضًا استدعاء المريض لإجراء جلسة أخرى خلال 4 إلى 8 أسابيع بعد خروجه من المستشفى.

الأسئلة الشائعة

1. ما هو الفرق بين عملية توسيع الأوعية الدموية بالبالون والدعامة؟

توسع عملية توسيع الشريان المسدود بالبالون مؤقتًا باستخدام بالون قابل للنفخ، بينما الدعامة عبارة عن أنبوب شبكي يُترك في مكانه لإبقاء الشريان مفتوحًا مع مرور الوقت. تقلل الدعامات من خطر تضيق الشريان مجددًا، وغالبًا ما تُفضل في حالات الانسداد الأكثر تعقيدًا.

2. ما هي المخاطر المحتملة المرتبطة بعملية قسطرة الشرايين؟

يُعدّ رأب الوعاء الدموي إجراءً آمنًا بشكل عام، ولكن كأي علاج جراحي، ينطوي على بعض المخاطر. قد تشمل الآثار الجانبية البسيطة كدمات، أو ألمًا، أو نزيفًا خفيفًا في مكان إدخال القسطرة. ورغم ندرة حدوثها، فقد تحدث مضاعفات أكثر خطورة، بما في ذلك نزيف حاد، أو جلطات دموية، أو تضيق الشريان مجددًا (عودة التضيق).

3. هل من الممكن منع إعادة تضيق الشريان التاجي بعد عملية توسيع الأوعية الدموية أو تركيب الدعامات؟

يُعدّ منع عودة تضيّق الشريان، أي تضيّقه مجددًا بعد العلاج، محور اهتمام مستمرّ للأطباء. ومن أبرز الابتكارات تطوير الدعامات المُغلّفة بالأدوية، التي تُطلق الدواء ببطء لتقليل احتمالية انسداد الشريان مجددًا. وقد حسّنت هذه الدعامات النتائج على المدى الطويل بشكل ملحوظ.
يعمل العلماء أيضًا على تصميم دعامات أصغر حجمًا وأكثر تطورًا، مُصممة خصيصًا للشرايين الضيقة أو المعقدة، وخاصةً تلك التي تعاني من انسدادات متعددة أو أوعية دموية متفرعة. تُغلف بعض الدعامات الآن بأدوية مُميِّعة للدم لتقليل خطر الجلطات، كما يُجرى تصميم دعامات جديدة قابلة للامتصاص الحيوي لتذوب بمرور الوقت، مما يُحافظ على انفتاح الشريان دون ترك أي مواد دائمة، مما يُقلل بشكل أكبر من خطر عودة التضيق.

تنصل: نوصي باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء بناءً على المعلومات المشتركة أعلاه.


احصل على فحص كامل للجسم الآن